طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابيشرح الدكتور محمّد شحرور أكثر من ثمانين مفردة قرآنيّة في معناها الاصطلاحي كما استخدمها في مؤلّفاته السابقة التي تمثّل مشروعه ... ÙØ£ÙÙ Ù «Ù Ù Ø£Ù Ø«ÙØ© Ø§ÙØ¢Ùات Ø§ÙØªÙ ÙØ²Ùت ردا عÙÙ Ø§ÙØ£Ø³Ø¦ÙØ© Ù Ø«Ù ÙØ³Ø£ÙÙÙÙ Ø¹Ù Ø§ÙØ®Ù ر ÙØ§ÙÙ ÙØ³Ø±Ø ÙØ¢ÙØ© ÙØ¯ س٠ع اÙÙÙ ÙÙÙ Ø§ÙØªÙ تجادÙÙ ÙÙ Ø²ÙØ¬Ùا ÙØªØ´ØªÙ٠إÙ٠اÙÙÙ». Literary translations; English into Arabic; theory & practice. والخمر : كل شراب خامر العقل فستره وغطى عليه , وهو من قول القائل : خمرت الإناء إذا غطيته , وخمر الرجل : إذا دخل في الخمر , ويقال , هو في خمار الناس وغمارهم , يراد به : دخل في عرض الناس , ويقال للضبع خامري أم عامر , أي استتري . يوضج لنا ديفيد جوينز أن قصص النجاح التي سنسمعها في المستقبل ستكون عن أصحاب الأعمال الذين يُقدرون القيم الاجتماعية والاقتصادية التي ... كذلك أيضًا تنكير الإثم: قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ، فهذا يدل على شدته وعِظمه وفداحته ووصفه أيضًا بالكبير، فدل على أن هذا الأمر من شرب الخمر والمُقامرات بجميع أنواعها أن هذا لا يجوز بحال من الأحوال. (175) قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ..} تحميل. 5. ... أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ ... في ثلاثة نفر كانوا في الجاهلية يقولون لا إله إلا الله زيد بن عمرو بن نفيل وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي والأحسن قولُ لا إله إلا الله, 8- تفسير زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي قوله تعالى, روى ابن زيد عن أبيه أن هذه الآية والتي بعدها نزلت في ثلاثة نَفَرٍ كانوا في الجاهلية يوحِّدون الله تعالى زيدِ ابن عمرو بن نُفَيل وأبي ذَرّ وسلمان الفارسي رضى الله عنهم قال أولئك الذين هداهم اللهُ بغير كتاب ولا نبيّ, 9- وفي المراد بالطّاغوت هاهنا ثلاثة أقوال, 10- تفسير البحر المحيط لابو حيان قال ابن زيد نزلت, في زيد بن عمرو بن نفيل وسلمان وأبي ذر وقال ابن إسحاق الإشارة بها إلى عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد والزبير وذلك أنه لما أسلم أبو بكر سمعوا ذلك فجاؤوه وقالوا أسلمت؟ قال نعم وذكرهم بالله فآمنوا بأجمعهم فنزلت فيهم وهي محكمة في الناس إلى يوم القيامة والطاغوت تقدم الكلام عليها في البقرة وقرأ الحسن الطواغيت جمعاً, 11- تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لابو السعود, أي البالغَ أقصى غيةَ الطُّغيانِ فَعَلوتٌ منه بتقديم اللاَّمِ على العينِ بُني للمبالغةِ في المصدرِ كالرَّحموتِ والعظَمُوتِ ثم وُصف به للمبالغةِ في النَّعتِ والمرادُ به هو الشَّيطانُ, بدلُ الاشتمالِ منه فإنَّ عبادةَ غيرَ الله تعالى عبادةٌ للشَّيطانِ إذِ هُو الآمرُ بها والمُزيِّنُ لها, 12- قال الطبرى الصواب من القول عندى فى الطاغوت انه كل ذى طغيان على الله عبد من دونه اما بقهر منه لمن عبده واما بطاعة ممن عبده له انسانا كان ذلك المعبود او شيطانا او صناما او كائنا ما كان من شيئ, ... يُؤْمِنُونَ بِٱلْجِبْتِ وَٱلطَّـٰغُوتِ (النساء 51), والصواب من القول أن يقال يصدقون بمعبودين من دون الله يعبدونهما من دون الله ويتخذونهم الهين وذلك ان الجبت والطاغوت اسمان لكل معظم بعبادة من دون الله او طاعة او خضوع له كأنا من كان ذلك المعظم من حجر او انسان او شيطان وان كان ذلك كذلك وكانت الاصنام التى كانت الجاهلية تعبدها كانت معظمة بالعبادة من دون الله قد كانت جبوتا وطواغيت وكذلك الشياطين التى كانت الكفار تطيعها بمعصية الله وكذلك الساحر والكاهن اللذان كانا مقبولا منهما ما قالا فى اهل الشرك بالله وكذلك حيى ابن اخطب وكعب بن الاشرف لانهما كانا مطاعين فى اهل ملتهما من اليهود فى معصية الله والكفر به وبرسوله فكانا جبتين وطاغوتين, قال بن عباس وبن الزبير وابو العالية الجبت الساحر والطاغوت الشيطان وقال بن مسعود الجبت والطاغوت ههنا كعب بن الاشرف وعن مالك بن انس الطاغوت ماعبد من دون الله, وَٱلَّذِينَ ٱجْتَنَبُواْ ٱلطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا ... (الزمر 17), قال مجاهد وابن زيد الطاغوت هو الشيطان وقال الضحاك والسدى هو الاوثان وقيل انه الكاهن تقديره والذين اجتنبوا عبادة الطاغوت وانابوا الى الله قال ابن حجر فى الفتح لتتبع كل امة ماكانت تعبد فيتبع من كان يعبد الطواغيت فيه اشارة الى ان كل من كان يعبد الشيطان ونحوه ممن رضى بذلك والجماد والحيوان داخلون فى ذلك قال الشيخ سليمان ابن عبد الله فى تيسير العزيز الحميد قال مجاهد الطاغوت الشيطان فى صورة الانسان يتحاكمون اليه وهو صاحب امرهم, كتاب الأشربة باب تحريم الخمر ونسخ إباحتها المتقدمة, من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة, 4- وعن ابن عباس قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم صديق من ثقيف ودوس فلقيه يوم الفتح براحلة أو راوية من خمر يهديها إليه فقال يا فلان أما علمت أن الله حرمها ؟ فأقبل الرجل على غلامه فقال اذهب فبعها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الذي حرم شربها حرم بيعها فأمر بها فأفرغت في البطحاء رواه أحمد ومسلم والنسائي, أن رجلا خرج والخمر حلال فأهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم راوية خمر فذكر نحوه, الخمور المحرمة وغيرها تراق ولا تستصلح بتخليل ولا غيره, أن رجلا كان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم راوية خمر فأهداها إليه عاما وقد حرمت فقال النبي صلى الله عليه وسلم, يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان, طعاما فدعانا وسقانا من الخمر فأخذت الخمر منا وقد حضرت الصلاة فقدموني فقرأت, يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون, رضى الله عنه سيأتي الكلام عليه آخر البحث قوله من, حرمها بضم المهملة وكسر الراء الخفيفة من الحرمان والمراد بقوله لم يتب منها أي من شربها فحذف, 11- قال الخطابي والبغوي في شرح السنة معنى الحديث, لا يدخل الجنة لأن الخمر شراب أهل الجنة فإذا حرم شربها دل على أنه لا يدخل الجنة, خبر أن في الجنة أنهارا من خمر لذة للشاربين وأنهم لا يصدعون عنها ولا ينزفون, وإن لم يعلم بوجودها في الجنة ولا أنه حرمها عقوبة له لم يكن عليه في فقدها ألم, أنه لا يدخلها ولا يشرب الخمر فيها إلا إن عفا الله عنه كما في بقية الكبائر, جزاؤه في الآخرة أن يحرمها لحرمانه دخول الجنة, قال ومن قال لا يشربها في الجنة بأن ينساها أو لا يشتهيها يقول ليس عليه في ذلك حسرة ولا يكون ترك شهوته إياها عقوبة في حقه بل هو نقص نعم بالنسبة إلى من هو أتم نعيما منهكما تختلف درجاتهم ولا يلحق من هو أنقص درجة بمن هو أعلى درجة منه استغناء بما أعطي واغتباطا به, أنه لا يشرب الخمر في الجنة ولا يلبس الحرير فيها, وفصل بعض المتأخرين بين من شربها مستحلا فهو الذي لا يشربها أصلا لأنه لا يدخل الجنة أصلا وعدم الدخول يستلزم حرمانها, ومن شربها عالما بتحريمها فهو محل الخلاف وهو, الذي يحرم شربها مدة ولو في حال تعذيبه إن عذب أو المعنى أن ذاك جزاؤه إن جوزي, وذلك في التوبة من الكفر القطعي وفي غيره من الذنوب خلاف بين, من استقرأ الشريعة علم أن الله يقبل توبة الصادقين قطعا وللتوبة الصادقة شروط مدونة في مواطن ذلك, وظاهر الوعيد أنه يتناول من شرب الخمر وإن لم يحصل له السكر لأنه رتب الوعيد في الحديث على مجرد الشرب من غير تقييد, وهو مجمع عليه في الخمر المتخذ من عصير العنب وكذا فيما يسكر من غيرها, ما لا يسكر من غيرها فالأمر فيه كذلك عند الجمهور قوله مدمن الخمر كعابد وثن, وهي بعد أحد وذلك سنة أربع على الراجح قوله فمن أدركته هذه الآية لعله يعني قوله تعالى, قال في القاموس كارمه فكرمه كنصره غلبه فيه ولعل المراد هنا المهاداة قال في النهاية المكارمة أن تهدي لإنسان شيئا ليكافئك عليه وهي مفاعلة من الكرم قوله ثم نزلت, يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى, يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس, أن الآية الآخرة فيها الأمر بمطلق الاجتناب, يستلزم أن لا ينتفع بشيء معه من الخمر في حال من حالاته في غير وقت الصلاة وفي حال السكر وحال عدم السكر وجميع المنافع في العين والثمن, 16- وفي حديث غيره فتقدم بعض القوم وأخرج الحاكم في تفسير سورة النساء عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن عن علي رضي الله عنه دعانا رجل من الأنصار قبل تحريم الخمر فحضرت صلاة المغرب فتقدم رجل فقرأ, تنسب هذا السكر وهذه القراءة إلى أمير المؤمنين, يقول ابن تيمية مناط التحريم هو السكر باتفاق الأئمة ومع ذلك يقول في السمرقندي في التحفة ثمَّ مَا سوى هَذِه الْأَشْرِبَة مِمَّا يتَّخذ من الْحِنْطَة وَالشعِير والذرة وَالسكر والفانيذ وَالْعَسَل والتين فَهِيَ مُبَاحَة وَإِن سكر مِنْهَا وَلَا حد على من سكر مِنْهَا, أعلم أن متأخري الأحناف قد أطبقوا على تحريم ذلك وإيجاب الحد فيمن سكر منها ولكن لم أجد للمتقدمين تصريحا بتحريم المسكر من نبيذ الشعير والعسل ونحوها مما هو من غير العنب والزبيب والتمر, فأبو حنيفة وأبو يوسف يريان إباحة نبيذ العسل والشعير وغيرها مطلقا, فهناك فرق بين عدم إيجاب الحد على من سكر منها وبين تأثيمه, ولم أجد في كتب المتقدمين من صرح بتحريم القدر المسكر, وإن كان ظاهر بعض كلامهم إباحة القدر المسكر, وأما المزر والجعة والبتع وما يتخذ من السكر والتين ونحو ذلك فيحل شربه عند أبي حنيفة رضي الله عنه قليلا كان أو كثيرا مطبوخا كان أو نيئا فظاهر الكلام إباحة الكثير ولو أسكر, ويؤيده كلام صاحب التحفة ولكنه ليس صريحا في ذاته ومعنى هذا أن حكاية شيخ الإسلام وغيره الاتفاق محل نظر, بل يصرحون بأن الحنفية يرون أن السكر محرم مطلقاً, مما جعلني أتهم فهمي مع صراحة هذا ووضوحه في كلام السمرقندي وهو من هو, فهل مذهب متقدمي الأحناف وخصوصا أبو حنيفة وأبو يوسف إباحة المسكر من الأشربة المتخذة من غير العنب والزبيب والتمر فلو كان ؟ فكيف يخفى مثل هذا وهو مظنة الشهرة على أئمة كبار كابن تيمية! طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 21وصدق الله العظيم حيث يقول : يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم ... والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون » في سورة البقرة يسألونك عن الخمر والميسر ... 3- ÙÙØ³ÙØ£ÙÙÙÙÙÙÙ٠عÙÙÙ Ø§ÙØ´ÙÙÙÙØ±Ù اÙÙØÙØ±Ùا٠٠ÙÙÙÙ Ø§ÙØ§ÙØ© 217 ⦠ÙÙØ£ÙÙÙÙØ¦ÙÙÙ Ø£ÙØµÙØÙاب٠اÙÙÙÙØ§Ø±Ù ÙÙÙ Ù ÙÙÙÙÙØ§ Ø®ÙØ§ÙÙØ¯ÙÙÙÙ 4- ÙÙØ³ÙØ£ÙÙÙÙÙÙÙ٠عÙÙ٠اÙÙØ®ÙÙ ÙØ±Ù ÙÙØ§ÙÙÙ ÙÙÙØ³Ùر٠ÙÙÙÙ Ø§ÙØ§ÙØ© 219 السؤال: ما معنى قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا} [سورة البقرة: آية 219]؟ الإجابة: … والخمر مأخوذة من خمر إذا ستر ، ومنه خمار المرأة . Ù ÙØ³Ø± Ù ÙØ³Ø± [ Ù ÙØ±Ø¯ ] : 1 - Ù٠ار Ø Ù ÙØ§Ù رة Ø ÙÙ ÙØ¹Ø¨ ÙÙ٠٠راÙÙØ© { ÙØ³Ø£ÙÙÙÙ Ø¹Ù Ø§ÙØ®Ù ر ÙØ§ÙÙ ÙØ³Ø± ÙÙ ÙÙÙ٠ا Ø¥Ø«Ù ÙØ¨Ùر } . ÙØ³Ø£ÙÙÙÙ Ø¹Ù Ø§ÙØ®Ù ر ÙØ§ÙÙ ÙØ³Ø± Ø§Ø³ÙØ§Ù ÙÙØ¨; ÙÙ ÙÙÙØ§ Ù Ø¹Ø±ÙØ© Ø³ÙØ±Ø© اÙÙØ¨Ù Ù ØÙ د صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙØ³ÙÙ Ù Ù Ø®ÙØ§Ù; ÙÙÙ ÙÙØ± اÙ٠رء ٠٠أخÙÙ ÙØ£ Ù Ù ÙØ£Ø¨ÙÙ ÙØµØ§ØØ¨ØªÙ ÙØ¨ÙÙÙ Ø£Ù ÙØ±Ø§ÙÙ ÙÙÙØ± Ù ÙÙÙ ÙØ£Ù اÙÙÙ٠عظÙÙ و الخمر بلا شك من الأشياء التي تضر أكثر مما تنفع مصداقا لقوله تعالى: “يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما”. فما دخل علينا داخل ولا خرج منا خارج حتى أهرقنا الشراب وكسرنا القلال وتوضأ بعضنا واغتسل بعضنا وأصبنا من طيب أم سليم ثم خرجنا إلى المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ, يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (المائدة 90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (المائدة 91), فقال رجل يا رسول الله فما منزلة من مات وهو يشربها؟ فأنزل الله تعالى, لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (المائدة 93), إن ربي تبارك وتعالى حرم علي الخمر والكوبة والقنين وإياكم والغبيراء فإنها ثلث خمر العالم, إن الله حرم على أمتي الخمر والميسر والمزر والكوبة والقنين وزادني صلاة الوتر قال يزيد القنين البرابط, من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من جهنم, قال وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول, إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وكل مسكر حرام, أنهما سمعا ابن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم, لعنت الخمر على عشرة وجوه لعنت الخمر بعينها وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها, فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم المربد فإذا بزقاق على المربد فيها خمر قال ابن عمر فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدية قال ابن عمر وما عرفت المدية إلا يومئذ فأمر بالزقاق فشقت ثم قال, لعنت الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وحاملها والمحمولة إليه وعاصرها ومعتصرها وآكل ثمنها, أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن آتيه بمدية وهي الشفرة فأتيته بها فأرسل بها فأرهفت ثم أعطانيها وقال, ففعلت فخرج بأصحابه إلى أسواق المدينة وفيها زقاق الخمر قد جلبت من الشام فأخذ المدية مني فشق ما كان من تلك الزقاق بحضرته ثم أعطانيها وأمر أصحابه الذين كانوا معه أن يمضوا معي وأن يعاونوني وأمرني أن آتي الأسواق كلها فلا أجد فيها زق خمر إلا شققته ففعلت فلم أترك في أسواقها زقا إلا شققته, أنه كان له عم يبيع الخمر وكان يتصدق فنهيته عنها فلم ينته فقدمت المدينة فتلقيت ابن عباس فسألته عن الخمر وثمنها فقال هي حرام وثمنها حرام, يا معشر أمة محمد إنه لو كان كتاب بعد كتابكم ونبي بعد نبيكم لأنزل فيكم كما أنزل فيمن قبلكم ولكن أخر ذلك من أمركم إلى يوم القيامة ولعمري لهو أشد عليكم, فسألته عن ثمن الخمر فقال سأخبرك عن الخمر إني كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فبينما هو محتب حل حبوته ثم قال, فجعلوا يأتونه فيقول أحدهم عندي راوية ويقول الآخر عندي زق أو ما شاء الله أن يكون عنده, اجمعوه ببقيع كذا وكذا ثم آذنوني ففعلوا ثم آذنوه فقام وقمت معه فمشيت عن يمينه وهو متكئ علي فألحقنا أبو بكر رضي الله عنه فأخرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلني عن شماله وجعل أبا بكر في مكاني ثم لحقنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأخرني وجعله عن يساره فمشى بينهما حتى إذا وقف على الخمر قال للناس, أتعرفون هذه؟ قالوا نعم يا رسول الله هذه الخمر, فإن الله لعن الخمر وعاصرها ومعتصرها وشاربها وساقيها وحاملها والمحمولة إليه وبائعها ومشتريها وآكل ثمنها, ففعلوا ثم أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرق بها الزقاق قال فقال الناس في هذه الزقاق منفعة قال, أجل ولكني إنما أفعل ذلك غضبا لله عز وجل لما فيها من سخطه, قال ابن وهب وبعضهم يزيد على بعض في قصة الحديث رواه البيهقي, إنما نزل تحريم الخمر في قبيلتين من قبائل الأنصار شربوا فلما أن ثمل القوم عبث بعضهم ببعض فلما أن صحوا جعل الرجل يرى الأثر بوجهه ورأسه ولحيته فيقول صنع هذا بي أخي فلان وكانوا إخوة ليس في قلوبهم ضغائن والله لو كان بي رؤوفا رحيما ما صنع هذا بي حتى وقعت الضغائن في قلوبهم, فقال ناس من المتكلفين هي رجس وهي في بطن فلان وقد قتل يوم أحد فأنزل الله, ورواه النسائي في التفسير عن محمد بن عبد الرحيم صاعقة عن حجاج بن منهال, 19- حديث آخر قال ابن جرير حدثني محمد بن خلف حدثنا سعيد بن محمد الجرمي عن أبي تميلة عن سلام مولى حفص أبي القاسم عن أبي بريدة عن أبيه قال بينا نحن قعود على شراب لنا ونحن رملة ونحن ثلاثة أو أربعة وعندنا باطية لنا ونحن نشرب الخمر حلا إذ قمت حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم عليه إذ نزل تحريم الخمر, قال وبعض القوم شربته في يده قد شرب بعضها وبقي بعض في الإناء فقال بالإناء تحت شفته العليا كما يفعل الحجام ثم صبوا ما في باطيتهم, هكذا رواه البخاري في تفسيره من صحيحه وقد رواه الحافظ أبو بكر البزار في مسنده حدثنا أحمد بن عبدة حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله يقول اصطبح ناس الخمر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثم قتلوا شهداء يوم أحد, فقالت اليهود فقد مات بعض الذين قتلوا وهي في بطونهم, لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا ... (المائدة 93), ثم قال وهذا إسناد صحيح وهو كما قال ولكن في سياقته غرابة, 21- حديث آخر قال أبو داود الطيالسي حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال لما نزل تحريم الخمر, ورواه الترمذي عن بندار غندر عن شعبة به نحو وقال حسن صحيح, 22- حديث آخر قال الحافظ أبو يعلى الموصلي حدثنا جعفر بن حميد الكوفي حدثنا يعقوب القمي عن عيسى بن جارية عن جابر بن عبد الله قال كان رجل يحمل الخمر من خيبر إلى المدينة فيبيعها من المسلمين فحمل منها بمال فقدم بها المدينة فلقيه رجل من المسلمين, فقال يا فلان إن الخمر قد حرمت فوضعها حيث انتهى على تل وسجى عليها بأكسية ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بلغني أن الخمر قد حرمت؟ قال, قال لي أن أهديها إلى من يكافئني منها؟ قال, إذا أتانا مال البحرين فأتنا نعوض أيتامك من مالهم, ثم نادى بالمدينة فقال رجل يا رسول الله الأوعية ننتفع بها؟ قال, فانصبت حتى استقرت في بطن الوادي هذا حديث غريب, سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أيتام في حجره ورثوا خمرا فقال, ورواه مسلم وأبو داود والترمذي من حديث الثوري به نحوه, ويبطل به اللعب والمزامير والزفن والكبارات يعني البرابط والزمارات يعني به الدف والطنابير والشعر والخمر مرة لمن طعمها أقسم الله بيمينه وعزة حيله من شربها بعد ما حرمتها لأعطشنه يوم القيامة ومن تركها بعد ما حرمتها لأسقينه إياها في حظيرة القدس, من ترك الصلاة سكرا مرة واحدة فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها ومن ترك الصلاة سكرا أربع مرات كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال, كل مخمر خمر وكل مسكر حرام ومن شرب مسكرا بخست صلاته أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال, صديد أهل النار ومن سقاه صغيرا لا يعرف حلاله من حرامه كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال, 27- حديث آخر قال الشافعي رحمه الله أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم, ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة العاق لوالديه والمدمن للخمر والمنان بما أعطى, ورواه النسائي عن عمر بن علي عن يزيد بن زريع عن عمر بن محمد العمري به, لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر ولا منان ولا ولد زنية, وكذا رواه عن يزيد عن همام عن منصور عن سالم عن جابان عن عبد الله بن عمرو به وقد رواه أيضا عن غندر وغيره عن شعبة عن منصور عن سالم عن نبيط بن شريط عن جابان عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم, لا يدخل الجنة منان ولا عاق والديه ولا مدمن خمر, ثم قال ولا نعلم أحدا تابع شعبة عن نبيط بن شريط, وقال البخاري لا يعرف لجابان سماع من عبد الله ولا لسالم من جابان ولا نبيط, وقد روي هذا الحديث من طريق مجاهد عن ابن عباس ومن طريقه أيضا عن أبي هريرة فالله أعلم, وقال الزهري حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن أباه قال سمعت عثمان بن عفان يقول اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث إنه كان رجل فيمن خلا قبلكم يتعبد ويعتزل الناس فعلقته امرأة غوية فأرسلت إليه جاريتها فقالت إنا ندعوك لشهادة فدخل معها فطفقت كلما دخل بابا أغلقته دونه حتى أفضى إلى امرأة وضيئة عندها غلام وباطية خمر فقالت إني والله ما دعوتك لشهادة ولكن دعوتك لتقع علي أو تقتل هذا الغلام أو تشرب هذا الخمر فسقته كأسا فقال زيدوني فلم يرم حتى وقع عليها وقتل النفس فاجتنبوا الخمر فإنها لا تجتمع هي والإيمان أبدا إلا أوشك أحدهما أن يخرج صاحبه, رواه البيهقي وهذا إسناد صحيح وقد رواه أبو بكر بن أبي الدنيا في كتابه, عن محمد بن عبد الله بن بزيع عن الفضيل بن سليمان النميري عن عمر بن سعيد عن الزهري به مرفوعا والموقوف أصح والله أعلم, 31- وله شاهد في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه, لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق سرقة حين يسرقها وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن, 32- وقال أحمد بن حنبل حدثنا أسود بن عامر أخبرنا إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال لما حرمت الخمر, قال أناس يا رسول الله أصحابنا الذين ماتوا وهم يشربونها؟, قال ولما حولت القبلة قال أناس يا رسول الله أصحابنا الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس؟ فأنزل الله, من شرب الخمر لم يرض الله عنه أربعين ليلة إن مات مات كافرا وإن تاب تاب الله عليه وإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال قالت قلت يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال, إياكم وهاتان الكعبتان الموسمتان اللتان تزجران زجرا فإنهما ميسر العجم, وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (المائدة 92), يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن تعاطي الخمر والميسر وهو القمار وقد ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضى الله عنه, 37- وقال ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن عطاء ومجاهد وطاوس قال سفيان أو اثنين منهم قالوا, كل شيء من القمار فهو من الميسر حتى لعب الصبيان بالجوز, وقالا حتى الكعاب والجوز والبيض التي تلعب بها الصبيان, 40- وقال مالك عن داود بن الحصين أنه سمع سعيد بن المسيب يقول, كان ميسر أهل الجاهلية يبيع اللحم بالشاة والشاتين, 41- وقال الزهري عن الأعرج قال الميسر الضرب بالقداح على الأموال والثمار وقال القاسم بن محمد ما ألهى عن ذكر الله وعن الصلاة فهو من الميسر رواهن ابن أبي حاتم وقال ابن أبي حاتم حدثا أحمد بن منصور الزيادي حدثنا هشام بن عمار حدثنا صدقة حدثنا عثمان بن أبي العاتكة عن على بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم, قال اجتنبوا هذه الكعاب الموسومة التي يزجر بها زجرا فإنها من الميسر, من لعب بالنرد فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه, قال رسول الله من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله, سمعت أبي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مثل الذي يلعب بالنرد ثم يقوم فيصلي مثل الذي يتوضأ بالقيح ودم الخنزير ثم يقوم فيصلي, وأما الشطرنج لقد قال عبد الله بن عمر أنه شر من النرد, وتقدم عن علي أنه قال هو من الميسر ونعى على تحريمه مالك وأبو حنيفة وأحمد وكرهه الشافعي رحمهم الله تعالى, رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ... (المائدة 90), إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (المائدة 91).
مقشر الشاي الأخضر من بودي شوب للشعر, حكم رفع الصوت عند قراءة القرآن في المسجد, وظائف توصيل طلبات الرياض, الأبراج التي ستتزوج في 2021, مبادرات وزارة العدل في التحول الوطني, منهج رياضيات خامس ابتدائي الفصل الاول, درجات الايلتس وما يعادلها, تسجيل الدخول منصة منار, جداول جامعة حائل السنة التحضيرية, تدريب منتهي بالتوظيف Spsp, هل يجوز الإفطار بعد القيء في رمضان,