فالقرآن الذي بين أيدينا اليوم، وهو دستور الإسلام، ظل يتوارثه الحُفَّاظ عبر الأجيال، في الصدور وفي السطور، من خلال أسانيد موثوق بها ومتَّصلة بالنبيّ –صلى اللَّه عليه وسلّم-. وغير ذلك الكثير والكثير من الجرائم المنكرة، والفواحش الرذيلة، والافتراءات الكاذبة التي نسبتها اليهودية المحرّفة إلى أنبياء الله تعالى ورسله. أنا تكلّمتُ عن أنّ عدم تربية الأب لابنه على الدّين الإسلاميّ يُخرجُ جيلًا بلا أخلاق مُهذّبة، هل تكلّمتُ عن الخطب؟ واعتباطًا لو أخذنا بكلامك، ماذا تُريدُ مثلًا؟ قُلها بصراحة لا حاجة للفٍّ أو دوران، يعني تُريد أن نُلغي الخُطبة مثلًا؟ نوقف صلاة الجّمعة؟ ما المطلوب؟, والله ما لففت ولا درت ، يا صديقي أنا واضح جدا ، ولا أتحدث لا عن المساجد ولا عن الخطب ، بل عن مصدر الأخلاق فقط :) حينما قلت أنها مهذبة. كما تزعم النصرانية أن الإله عبارة عن مركّب من 3 أقانيم (الأب، الابن ، الروح القدس)، ومع نكارة ذلك الزعم الكاذب، إلا أن النصرانية تقول بأن الابن، الذي هو أحد الأقانيم الثلاثة لإلهها المزعوم، إنما هو من نسل بشري، وهو بذلك خرج إلى الوجود من مجرى البول، وكان قد اختُتِن بعد ولادته، وكان يرضع من ثدي أمه، وكان يأكل ويشرب الخمر (وفقًا لما تزعمه النصرانية)، وكان يبول ويتغوّط، إلى غير ذلك من الصفات المُحال قبولها في الذات العليّة للإله الخالق جلّ وعلا. والقرآن هو الكتاب الوحيد الذي يُكرم أنبياء الله تعالى ورسله دون تمميز، ويحفظ لهم منزلتهم الرفيعة، ويشيد بأعمالهم وأخلاقهم السامية، ويدعو الناس للاقتداء بهم، ويدفع عنهم الشبهات التي لحقت بهم من أقوامهم. الأنبياء والرسل هم خير الخلق وأفضلهم، لأنهم رسل اللَّه وخاصته، أقرب الخلق إليه وسيلة، وأرفعهم عنده درجة، وأحبهم إليه وأكرمهم عليه، والواسطة بينه وبين خلقه في تبليغهم شرعه ومراده من عباده. وبما أن هذه الآية تدعو إلى توحيد اللَّه وإفراده بالعبادة، فقد جاء عدد حروفها 53 حرفًا لأن أحرف اسم اللَّه الثلاثة (الألف واللام والهاء) تكرّرت في أولى سور القرآن وهي الفاتحة 53 مرّة، أما عدد كلمات هذه الآية فهو 15 كلمة، بما يعادل عدد كلمات سورة الإخلاص، وهي السورة التي تصف الواحد الأحد سبحانه، وهي على قصرها تشتمل على أنواع التوحيد الثلاثة: الألوهية والربوبية والأسماء والصفات، فتأمّل: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) الإخلاص. أدرك هذا يا مُعاذ لكن ماذا تُريد منّي أن أفعل؟ هذا برأيي أفضل خيار موجود، و ما قصدت به تحديداً هو تعليمه العلوم التجريبية و الإبتعاد عن العلوم الإنسانية، فالنوع الأول يُبنى على الملاحظات و الآراء و لكن لا قيمة له إن لم يتم التأكد منه في المختبرات، أما العلوم الإنسانية بشكل عام فهي أقرب للآراء الشخصية، و حتى الجانب الناجح فيها هو ناجح إحصائياً أي أنه نجح أكثر عدد من المرات لكن لا يوجد شيء مخبري يؤكد أنه الصح! وفي ذلك يقول الخالق سبحانه وتعالى في القرآن: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيْثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُوْلٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِيْ قَالُوْا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوْا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِيْنَ (81) فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُوْنَ (82) أَفَغَيْرَ دِيْنِ اللَّهِ يَبْغُوْنَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِيْ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُوْنَ (83) قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَإِسْمَاعِيْلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوْبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوْتِيَ مُوْسَى وَعِيْسَى وَالنَّبِيُّوْنَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُوْنَ (84) وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِيْنًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِيْ الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِيْنَ (85) آل عمران. وبما أن إله اليهود لا يقبل سواهم، ولا يتقبل عبادة إلا منهم، إذن فلا أمل لسائر الأمم والشعوب في التعبد والتقرّب لذلك الإله الربّ الذي خلقهم وأوجدهم من العدم، وليبحثوا حينئذ عن إله آخر يرضونه فيتقبلهم! جميل ، الآن يمكننا مقارنة الفريقين ، الباطل والحق ، دول الكفار التي يدعون عليها ، ودول الإسلام ( المزعومة ) التي يدعون لها ، الآن ما الذي يحصل ؟ ما الذي يمكننا سؤاله ؟ مذا سنفهم ؟ هل الدعاء هو الخاطئ ، أم يدعون بطريقة خطأ ؟ أم يدعون إلاها خطأ ؟, ابتلينا بأقوام يتوهمون الرُشد في العقل والدين والفكر والمنهج فضلو وأضلوا هدانا الله وإياهم. في تقرير مصوَّر، أعدته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية واسعة الانتشار، قارنت فيه بين ثلاث صور التقطت في كنيستين ومسجد، لا يبتعد بعضها عن بعض أكثر من مئة ياردة. ولا يوجد دين صرح كتابه المنزل بأنه عامّ لكل الناس إلا الإسلام. التغيير صعب على الناس الا اذا كان هناك دليل واضح . الرّحمة لها مواضعها، وليست هي الصّفة المنفردة للإله، بل لهُ صفاتٌ أُخرى مثل العدل، أيُفترضُ بالإله الرّحيم أن يُسامح من يقتلُ ملايين البشر مثلًا لأنّهُ رحيم, بما أنك ذكرت الصفات هل صفات الله مطلقة أم نسبية ؟, وليست هي الصّفة المنفردة للإله، بل لهُ صفاتٌ أُخرى مثل العدل, هذه نقطة حساسة , كما نعلم كل صفات و مفاهيم موجودة هي من صناعة البشر ( قوة,ضعف,شر,خير ) فهل يخضع لله لي قوانين من صنعت البشر و يصف نفسه بها وبل حتى يفتخر بها ? والسؤال: أين هي التوراة التي نزلت على موسى بالهيروغليفية؟ فهل لها أي وجود أو أثر في التراث الديني اليهودي؟ الجواب الذي يُجمع عليه اليهود: أنه لا وجود لهذه التوراة. ولذلك كله وضع الله سبحانه وتعالى للناس دينًا ولم يكلهم لعقولهم القاصرة، ورسم لهم طريقًا يسيرون فيه، ووضع لها منهجًا يعملون بمقتضاه، وهو ما أرسل به رسله وأنزل به كتبه، فإذا قام الناس باتباع الرسل وعملوا بمقتضى الكتب صلحوا دينًا ودنيا، وإذا كانوا بخلاف ذلك فسدوا دينًا ودنيا. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 44ولا يمكن للإسرائيليين أن يقفوا هذا الموقف لأنهم ينكرون رسالة السيد المسيح ورسالة الرسول الكريم محمد بن عبد الله . ومن هنا يظهر عدم اقرارهم بقدسية معالم ... وظلوا أقوياء مهابين بفضل عظمة تسامحهم الديني الذي اعترف به العدو قبل الصديق . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابإذا قالوا: "إن المسيح هو الخالق" كانوا ضالين من جهة جعل الصفة خالقة، ومن جهة جعله هو نفس الصفة، وإنما هو مخلوق بالكلمة، ثم قولهم بالتثليث، وأن الصفات ثلاث باطل، وقولهم أيضا بالحلول والاتحاد باطل، فقولهم يظهر بطلانه من هذه الوجوه وغيرها. ووفق بيانات مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، يتصدر اسم "مُحمَّد" قائمة أسماء المواليد الجدد في العاصمة البريطانية لندن. عموما .. ليست حوادث كهذه هي فقط مايثبت الاسلام بالطبع او كون الرسول نبيا من عنده.. هناك المزيد. لماذا لن ينزل خالق الكون لدرجة تفكير البشر? والإسلام جاء ليصحح اعتقادات أهل الكتاب، كما جاء ليصحح اعتقادات المشركين والوثنيين على السواء، ودعاهم إلى الإسلام جميعًا؛ لأن هذا هو الدين الحق الذي لا يقبل الله غيره من الناس. أنا لا أخشى إجابةَ السّؤال، لكنّني أفهمُ ما يُريد ولا أُريدُ اللعب معهُ في مثل هذا، وأستطيعُ تأليف مثل هذه الأسئلة بسهولة، هذه الأسئلة لا تُقدّمُ ولا تؤخّر، فغالبًا تقع في خطأٍ منطقيٍّ في أساساتها يُكتشفُ لاحقًا، فالهدفُ منها ليس الإقناع، بل اللعب والإحراج والمُزاح، فضلًا عن أنّهُ لم يوضّح سؤالهُ حتّى، لو كان قاصدًا الجدّ والنّقاش فعلًا لشرح ما يُريد بالأمثلة ولتكلّم عن المُعضلة وشرحها وشرح الآراء حولها ثُمّ طلب رأيي، وليس غير هذا. أعتقد أن طول تعليقي جعلك تتكاسل عن قراءته كله لأنني الآن أعيد نفس ما قلته في التعليق السابق والفكرة لا تصل (أو أنني فقط فاشل في إيصال المعنى)، إذا استمر الأمر هكذا أتمنى أن تعيد تجميع الموضوع في تعليقك القادم على كل جزئية نختلف فيها بهذه الطريقة "أنا قلت "بلا بلا بلا" فرددت أنت يا معاذ ب"بلا بلا بلا" فقلت أنا "بلا بلا بلت" فرددت أنت برد غير منطقي أو لم ترد"، لأن هذه الطريقة اسهل في تتبع الموضوع اذا طال هكذا. ولا شك أن ذلك ادّعاء باطل، وكذب محض. وفي المقابل، يقول اللَّه عزّ وجلّ في القرآن مخاطبًا عبده ونبيه مُحمَّدًا -صلى الله عليه وسلم-: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيْرًا وَنَذِيْرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُوْنَ (28) سبأ. مع الأسف، هذا ما يؤمن به المسيحيون وهو في إنجيلهم: "الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة، لكي نموتَ عن الخطايا فنحيا للبر، الذي بجلدته شفيتم"؛ العهد الجديد، (بطرس الأولي، 24:2). طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابوصار طائفة من اليعقوبية'' والنسطورية" إلى أن الكلمة خالطت جسد المسيح ومازجته، كما يمازج الخمر اللبن وذهب معظم اليعاقبة إلى ... فهذا باطل من أوجه: منها أن نقول لهم : الكلمة التي حلت المسيح على زعمكم ، هل انفصلت عن الجوهر القديم أم هي على ... فمازال القرآن كتاب المسلمين المعجزة يتحدى العقول بعد ألف وأربعمائة عام من نزوله وكأنه نزل اليوم ليتحدث عن تفاصيل دقيقة حول أحدث ما توصل إليه العلم في مختلف المجالات. فهناك إله واحد في ثالوث، وثالوث في إله واحد! فنحن لا نختار أن يتبعنا أولادنا بل أن أولادنا يتبعوننا بالفترة هو لديه فكرة أن ال"بابا" لديه معرفة وخبرة أكثر مني كما أنني أثق به ولذلك أنا أرى أنه على صواب وهذه هي منهجيته في التفكير (فقط مجرد رأي وتجربة شخصية لا كلام علمي) وحشرك بمخه أفكار معينة هي صيغة أكره أنك أستخدمتها لأننا فعليًا نحشر طوال الوقت أفكار معينة بكل الناس، وأيضًا أنا لا أفهم حقًا سبب ذكرك لمثال أوروبا سوى إستدلالك على أنه من الممكن ان تجد مسيحيًا لاهل ملاحدة وكأن الملاحدة هم وحدهم من يسيرون على المنهجية العجيبة التي تقترحها أنت، أو أنك تقصد أن تقول أن هؤلاء الأولاد إنتقلوا من أيدلوجية لأخرى كما ينتقل الأفراد من دين لآخر في كل مكان في العالم وأنت هنا لا نستدل من مثالك على أي شئ. لم أجد معارضين لفكرتي لأنني لا أهتم بوجودهم لأن هذا النقاش أصلًا لا يشاهده إلا بضعة أشخاص لا يجدون ما يفعلونه سوى متابعة التعليقات الموجودة في الصفحة الرئيسية للموقع، وأنت تعرف أن هذا النقاش قديم حتى لا يظهر أحد ويتابعه، ولا أعرف ما دخل المعارضين في نقاشنا وكأنني أنتظر رأيهم، وهذا الأسلوب أنت حر في إتباعه من عدم إتباعه فأنت أب لأطفالك وتعرف الأفضل لهم، فمثلًا في ديانتي أنني يجب أن أعلم أطفالي عن الدين ولدي مسئولية بأن أعلمهم ما أعتقده دينًا صحيحًا حتى لا ينال منهم العذاب وليدخلوا الجنة أو لآخذ عليهم ثواب لأن إلهي أمرني بذلك أو تعصبًا مني لأيدلوجيتي، وأنت إلهك لم يخبرك بشئ فلست مضطرًا لفعل أي شئ ومن حقك تعليمهم وتلقينهم أن الدين كله خطأ ولا وجود لله وأفضل حل هو الإلحاد، لأسبابك الخاصة سواء كانت تعصبًا لأيدلوجيتك أو فقط مثلما يفعل المؤمنين إعتقادك أن هذا هو القرار الصحيح، ولكن لا أعتقد أن معظم الملحدين يجرؤون على هذا لأنهم لهم خلفية دينية لا يستطيعون التملص من خيالاتها التي تخيم على حياتهم من عذاب يخشاه في الآخرة وإيمان بسيط بضرورة وجود هذه الآخرة لتحقيق العدل، لأن الإنسان ضعيف، فأنت نفسك قد لا ترتاح للإلحاد وترى أنه فعليًا ليس أمامك دليل مقنع على معتقداتك ولذلك سيظل لديك هذا الخوف من تعليم ابنك كل هذا وستفضل أن تتركه ليتعلم بنفسه خوفًا عليه أو على نفسك، ولكنك نسيت أن المؤمنين على الجانب الآخر يتفوقون عليك في هذه المقارنة فهم لديهم "الإيمان" بهذا وفي هذا الدين، والإيمان يماثل في مصداقيته لديهم "الدليل" على هذا الدين، ولذا هم لا يخشون تعليم أولادهم أي من معتقداتهم التي "يؤمنون" أنها صحيح، كما أنهم بشكل أو بآخر يعتقدون أنهم على الجانب الآمن من المقارنة فلو وجد إله فهم سيجازوا ولو لم يوجد فهم لم يضيعوا فعليًا شئ من متاع الدنيا (على الأقل في نظرهم). ولا يوجد دين اعتنى بصحة الإنسان وثروته إلا الإسلام. وفي سبيل معالجة هذه التناقضات، نجد من يضيف إلى الأناجيل، ويحذف منها، ويبّدل ويغيّر فيها، كيفما يمليه عليه عقله وهواه، كأن يتم إضافة عبارة (على ما كان يُظن) بين علامتي تنصيص، في محاولة للخروج من ذلك المأزق ذا الحرج الشديد الذي أوقعهم فيه لوقا (أحد مؤلفي أناجيل النصرانية) في إنجيله، حيث نسب المسيح إلى أنه كان ابنَ يوسف، موضحًا سلسلة طويلة لنَسبه. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 535... دين فاسد باطل كمن عبد من لا تصلح عبادته أو عبد بما لا يصلح أن يعبد به ا * فالمشركون اتخذوا مع الله اندادا يحبونهم كحب الله واتخذوا شفعاء يشفعون لهم عند الله ففيهم محبة لهم واشراك بهم وفيهم من جنس ما فى النصارى من حلب المسيح واشراك ... ولا يستطيع الإنسان بحال أن يعيش بلا دين؛ لأن حاجة الإنسان إلى الدين تتصل بجوهر الحياة، وسر الوجود، وأعمق أعماق الإنسان. الاستقلاليّة: عدم التحيّز إلى مذهب، أو جنس، أو عرق، أو لون. بالضبط، ولذلك أنا شخص "لاأدري" وليس ملحد، حيث أختلف مع الملحدين في قولهم "لا يوجد إله"، لأنه حتى الآن لا يوجد أي دليل ينفي وجود الإله تمامًا. وإذا كان المعاصرون لرسول الله –صلى اللَّه عليه وسلّم- قد شاهدوا بأعينهم، كثيرًا من المعجزات، فإن الله أرى أهل هذا العصر، معجزة لرسوله تتناسب مع عصرهم، ويتبين لهم بها أن القرآن حق، وتلك البينة المعجزة هي: بينة الإعجاز العلمي، في القرآن والسنة، وأهل عصرنا لا يذعنون لشيء مثل إذعانهم للعلم، وبيناته ودلائله، على اختلاف أجناسهم وأوطانهم وأديانهم. يعني أن آخذ الطفل أو الطفلة و أبدأ ألقنهم من صغرهم أن الدين كله خاطئ و لا وجود لله و أفضل حل هو الإلحاد، هل ترى هذا الأسلوب صحيحاً مني بحق الطفل؟. فأتني بدليلٍ من عندك على ذلك؟ ولو كان كذلك لما تحقّقت وعود القرآن ومنها مثلًا أنّهُ لا يُحرَّفُ أبدًا، وإلى الآن، تجدُ أيّ شيءٍ قابلٍ للتّحريف إلّا القُرآن من 1400 سنة لم يتغيّر به حرف ولم ينقص ولم يزد، وكذلك وعود القرآن، كيف تنبّأ محمّدٌ صلّى الله عليه وسلّم بأنّ الرّوم من بعدما هُزموا وتبيّن للجميع انكسار شوكتهم سيعودون وينتصرون؟ بل بالزّمن المضبوط أيضًا! وصدق اللَّه القائل في القرآن: أَفَلَا يَتَدَبَّرُوْنَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوْا فِيْهِ اخْتِلَافًا كَثِيْرًا (82) النساء. وعبادة الخالق جلّ وعلا تشمل كل ما يحبه ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، ومن ذلك عمارة الأرض، وتحقيق الاستخلاف فيها بالعدل، وفق المنهج الذي أمر به هو سبحانه وتعالى، وباتباع تعاليم دينه الحق. ولدى كل شخص يؤمن بالديانة المسيحية ثلاث صور ذهنية مختلفة عن الإله! لذلك أفضل ما أراه هو أن تخبره ما تعلمه مع محاولة عدم إظهار تحيّز. لكن أليس عدم تعليمه تتبع أيديولوجيا ملحدة, لا يوجد منطقة وسط بين الإيمان و الإلحاد كذلك لا يوجد منطقة وسط بين أن تكون على دين معين أو لا تكون علية. وتأتي بكل السهولة فتلقي في وجهنا هذا السؤال الغبي ! والعجيب أن هذا السيف الذي يتحدّث عنه النصارى لم يرد ذكره في القرآن الكريم ولا مرّة واحدة، بينما جاء ذكره في "الكتاب المقدَّس" أكثر من 350 مرّة! إن ما نسبته اليهودية إلى أنبياء الله تعالى، من وقوع وزللٍ في وحل مثل تلك الفواحش والرذائل، يعد دعوة صريحة إلى التيسير والتمهيد والترويج لمثل تلك الفواحش والرذائل المنكرة. لا، ليس لسبب أن الملحدين وحدهم من يختار هذا الأسلوب، لكن نعم للسبب الثاني و هو أنهم انتقلوا من أيديولوجية أهلهم إلى أيديولوجيات مغاير، و ما أرد أن أستدله بهذا المثال هو أن ترك الحرية الفكرية للطفل لن تجعله بالضرورة نسخة عن آبائه، بل ربما تجده يكرّس حياته للدين! ولا يوجد دين جامع لجميع ما يحتاجه البشر إلا الإسلام. Ù٠اذا ÙØØªÙ٠ب٠ÙÙØ§Ø¯ اÙÙ Ø³ÙØ ÙÙ 7 ÙÙØ§Ùر بÙÙ٠ا Ø§ÙØºØ±Ø¨ÙÙÙ ÙØØªÙÙÙ٠ب٠25 Ø¯ÙØ³Ù بر. الإخلاص: طرح علـــميّ يمتاز بالصّدق، والأمانــــــة، والموضوعيّة. بالطبع: لا يمكن لشخص سويّ، ليس بمتعصب، وغير متبع لهوى أن يقبل أيًّا من تلك الافتراءات التي تزعمها النصرانية. هنالك اليوم مختصين بهذه الأمور و يوجد عشرات الكتب حول هذا الموضوع، لكن لم يسعفني الوقت لقراءة شيء منها، كما أنها ليست ضمن أولوياتي كوني لا أنوي الإنجاب. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابوجاء يسوع المسيح فأثبت بالاعمال والمعجزات ان السلطان الذي خوله الله اياه ينبسط على الحياة وعلى الموت ، فأقلم من الموت ... ويتابع ليظهر أن القيامة هي حجر الأساس في الدين المسيحي ، فيقول : « ان كان المسيح ما قام فتبشیرنا باطل و ايمانكم ... ومن ثم يتضح لنا: أن المسيح لم يكن إلا مخلوقًا مُكرمًا من الله تعالى، خلقه المولى سبحانه وتعالى من غير أب، كما خلق آدم عليه السلام من غير أب، بل ومن غير أم أيضًا. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 24أما الادعاء بأن الدين في مكة في وقت محمد كان بعيدة من كونه وثنية بسيطة ... ، بل كان شكلا من أشكال الدين المسيحي . فهذا ادعاء باطل تدحضه الحجج العقلية والنقلية ، وذلك لأن العرب في الجزيرة ، وبالأخص في مكة المكرمة ، لم يكن لهم احتكاك كبير ... وعلى سبيل المثال، فإن الديانة اليهودية تذمُّ وتعيب الإله الربّ سبحانه وتعالى، وتنسب إليه من الصفات ما تكون سببًا في الانتقاص منه، بحيث لا يمكن للفطر السويّة والنفوس الزكية والعقول الرشيدة قبولها في حق المعبود، ومن مثل تلك الصفات: صفة سوء الاختيار، والجهل وعدم العلم، والضعف، وانتفاء الحكمة، والعنصرية والظلم والفظاظة، إلى غير ذلك من الصفات التي يستحيل لعاقل أن يتقبلها في حق نفسه ناهيك في حق الإله الربّ (تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرا). إن الإسلام دين الكمال والشمول، جاء بما يحتاج إليه البشر في دينهم ودنياهم وفي عباداتهم ومعاملاتهم وفي شتى المجالات ومختلف نواحي الحياة، فهو منهج للحياة البشرية بكل مقوّماتها، وقد اشتمل على المبادئ الراقية والأخلاق والنظم العادلة والأسس الكاملة، ولذلك فالعالم البشري مفتقر بأجمعه إلى أن يأوي إلى ظله الظليل؛ ذلك لأنه المبدأ النافع للبشر. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابفيقال لهم على هذا التقدير: فدليلكم أيضاً باطل، ولا يجوز أن تحتجوا بتقدير تكذيبكم لمحمد – صلى الله عليه وسلم – بشيء من كلام الأنبياء قبله، سواء صدقتم محمد" – صلى الله عليه وسلم – في جميع ما يقوله أو في بعضه، أو كذبتموه فدليلكم باطل، ... أنا ذكرت هذه النقطة و ذكرت عيوبها، و كما أقول لك أنا أبحث عن أفضل خيار و لا يوجد بهذه المسألة خيار صحيح 100%، قلو قلت لك أنه لو سألني عن البوذية فلن أخبره ما أعرف سأكون كاذباً، لذلك أفضل ما أراه هو أن تخبره ما تعلمه مع محاولة عدم إظهار تحيّز، و ذكرت لك أني أعلم أن الولد سيتطبع بفكري و لكن لا أرى حلاً أفضل! حاجة البشر إلى الدين أعظم من حاجاتهم إلى ما سواه من ضرورات الحياة. والإسلام هو أسرع الديانات انتشارًا في جميع الولايات الأمريكية، حيث بلغ عدد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2014 أكثر من 8 ملايين مسلم، بينما يتحوّل أعداد كبيرة من المسيحيين الأمريكيين إلى الإسلام، وما يزيد على ربع عدد المسلمين الأمريكيين كانوا مسيحيين في الأصل. ماضيك وحده سيكشفك, الاف الأشخاص أفنوا حياتهم من أجل أن يوصلوا الحرف كما قيل في زمن الرسول, لا يمكن ان يكون -اصحاب الرسول ومن تبعهم- قد كتبوا هذا الدين, لأن بليغ للغاية, أبغ من أي يجتمع العالم اجمع ليكونوا دين مثله, وهذا لا يكون إلا من عند الله وكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم المرسل الذي حمل الرسالة -رسالة الدين- وأوصلها للعالم. ديدات، أحمد (2010)؛ الاختيار بين الإسلام والنصرانية (الجزء الثاني). من غير المنطقي تشبيه الدين بأيّ حقيقة علمية يمكنني التأكد منها. هذا صحيحٌ بالنّسبة للأدلّة، وليس الشُّبهات، وهُنالك فرقٌ هائل. والذي لايعرف بشأن هذا المنهج يذهب ويقرا ويتعلم كيف كانت رواية الحديث وكيف كانت الاحاديث تفلتر فلترة قبل ان يقال حديث صحيح. أيُعقل أن يُخلق الإنسان ولا يُسأل عن أعماله؟ فالمسيء مُسيء، والمحسن مُحسن، والظالم ظالم، والعادل عادل، والضعيف ضعيف، والقوي قوي، والفقير فقير، والغني غني، والصحيح صحيح، والمريض مريض وهكذا، هذا عمّر إحدى وتسعين سنة، وثانٍ عاش تسع عشرة سنة، وثالث بقي أربعين سنة، وآخر مات مبكرًا، ولم يهنأ بحياته، فلماذا هذا يولد ابن غني وكل شيء متوفر لديه؟ وهذا لا يحصل قوت يومه؟ وهنا يأتي الاستفهام الاستنكاري من الخالق جلّ وعلا في القرآن: أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) القيامة. ويقول القاضي الفاضل أستاذ العلماء البلغاء عبدالرحيم بن علي البيسانيّ وهو يعتذر إلى العماد الأصفهاني عن كلام استدركه عليه: "إنه قد وقع لي شيء وما أدري أوقع لك أم لا؟ وها أنا أخبرك به وذلك أني رأيتُ أنه لا يكتب أحد كتابًا في يومهِ إلا قال في غَدِهِ: لو غُيَّر هذا لكان أحسن، ولو زيد هذا لكان يُستحَسن، ولو قُدَّم هذا لكان أفضل، ولو تُرِك هذا لكان أجمل.. وهذا أعظم العبر، وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر". وصدق الله القائل في القرآن: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيْتَاءِ ذِيْ الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ (90) النحل. صحيح أن البيّنة على من ادّعى، وعبء الإثبات يكون على المدّعي، ولكن جهلنا بشيء لا يعني بالضرورة عدم وجوده، فنحن لم نحِط بكل شيءٍ علمًا بعد. لذلك فإن ما أشرنا إليه وأوضحناه يعدّ شاهدًا دامغًا، ودليلاً بيّنًا وبرهانًا قاطعًا لأولى الألباب والبصائر على أن الإسلام هو دين الله الحق الذي ارتضاه سبحانه وتعالى للعالمين، وأن كل ما سواه من أديان وعقائد ليست بحق بحال من الأحوال، لأنها إما معتقدات بشرية، أو رسالات سماوية أدت دورها في زمن من الأزمان وانتهى دورها ولم تسلم من يد البشر التي تناولتها بالتحريف والتغيير والتبديل فأخرجتها عن إطارها الرباني. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب٥ لا ا لم ٩ ٦ لا ا لم ٩ وكل هذه الدعاوى كذب في النفي والاليات ، فلا ما نفوه من طرق غيرهم كلها باطل، ولا ما أثبتوه من ... لما غيرت ملة المسيح صاروا فى دين مركب من حنيفية وشرك بعضه حق وبعضه باطل ، وهو خير من الدين الذي ىإ عليه أسلافهم ص ... ولو كان القرآن الكريم ليس من عند الله، فستكون هناك حتمًا اختلافات وتناقضات وأوجه قصور عبر العصور. نسبة الملحدين في تزايد مستمر و في بعض البلدان مثل اليابان و الصين و تشيكيا و هولندا صاروا اكثر من النصف اي انهم غيروا من اعتقادهم لما رؤوا ان دينهم متناقض مع الواقع اما الهندوس فهم اكثر ما يحيرني لماذا مازالوا معتنقين لهكذا دين. بوابة معرفيّة تُرشد إلى طريق الحق. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابقال قاسم أمين : لهذا الاعتقاد باطل ، فإن الدين المسيحي لم يتعرض لوضع نظام يكفل حرية المرأة ، ولم يبين حقوقها بأحكام خاصة أو عامة ، ولم يرسم للناس في هذا الموضوع مبادئ يهتدون بها ... ( 1 ) ۲- أن الشرع الإسلامي سبق كل شريعة سواء في تقرير ... فنحن لا نحتاج إلى الدليل لكي نعلم أن هناك خالق للكون فالأمر بديهي ، الإشكال يكون في الأديان و هذا يتطلب حجج و ليس أدلة. وإن أكبر دولة تضم سكانًا مسلمين في العالم اليوم هي الهند، حيث يوجد فيها أكثر من 255 مليون مسلم، وفي أندونيسيا أكثر من 218 مليون مسلم، وفي باكستان أكثر من 183 مليون مسلم، وفي بنغلاديش أكثر من 155 مليون مسلم، وفي الصين أكثر من 130 مليون مسلم، وفي الدول الأوربية اليوم أكثر من 56 مليون مسلم. رÙÙ Ø§ÙØ¥Ø³ÙاÙ, Ø¬Ù ÙØ¹ Ø§ÙØÙÙÙ Ù ØÙÙØ¸Ø© 1998 - 2021, Ø²ÙØ§Ø¬ اÙ٠سÙÙ Ø© Ø¨ØºÙØ± اÙ٠سÙÙ .. Ø§Ø¬ØªÙØ§Ø¯ Ø£Ù Ø¥ÙØ³Ø§Ø¯Ø, Ø®Ø§ÙØ¯ عبد اÙÙ ÙØ¹Ù Ø§ÙØ±ÙاعÙ. وعندما تحاورهم يقولون: إن هذه الصور الثلاث متطابقة وإنهم لا يرون إلا صورة واحدة! عرÙÙØ§ Ø£Ù Ù ÙØ¶Ùع Ø§ÙØ±Ø³Ø§ÙØ© ÙØªØµÙ باÙÙ Ø¬Ø§Ù Ø§ÙØ¯ÙÙ٠اÙÙ Ø³ÙØÙØ ÙÙØªØ¹Ù٠ب٠ÙÙÙÙ Ø§ÙØªØ³Ø§Ù Ø Ø§ÙØ¯ÙÙÙØ ÙØ§Ùسؤا٠٠اذا Ø¹Ù Ø§ÙØ¥Ø³ÙØ§Ù ÙØ§ÙÙ ÙÙÙ Ù ÙÙ Ø¨ÙØµÙ٠دÙÙØ§ عاÙÙ ÙØ§ ÙÙØ¯ عر٠عÙÙ Ø§ØØªÙاÙ٠اÙÙ ØªÙØ§ØµÙ ÙÙÙØ±Ù٠عدة ٠ع اÙÙ Ø³ÙØÙØ© Ù٠٠جت٠عات٠ÙÙÙ Ù Ø¬ØªÙ Ø¹Ø§ØªÙØ§Ø Ù ÙØ§ ÙÙØ¨Ù ا٠عدر٠ÙÙ. سادسًا: الدين الحق يضمن مبدأ العدالة في الثواب والعقاب. ثامنًا: الدين الحق لا يفرّق بين رسل اللَّه. ÙÙ Ø§ÙØ¹Ùا٠ÙÙÙØ³ÙØ§ØªÙØ§ Ø§ÙØ¨Ø´Ø±ÙØ© Ù ÙØ¸Ø±Ù٠عÙÙÙÙ Ù٠اذا ÙØ¬Ø¨ Ø£ÙØ§ ÙØØ²ÙÙØ§Ø ÙØ£Ù ذÙÙ ÙÙ ÙÙÙØ¹. Ø§ÙØ¨ØØ« اÙÙ Ø®ØµÙØµ. ولا يوجد دين لا يحتوي كتابه المقدّس على أيّ تناقضات واختلافات إلا الإسلام. ولم يحدث قط في أمّة من الأمم ذات الحضارة العريقة أنها تركت عقيدتها لتتحول إلى دين كتابي غير الإسلام، وإنما تفرد الإسلام بهذه المزية دون سائر العقائد الكتابية، فتحولت إليه الشعوب من شتّى بقاع الأرض. اقرأ في دلائل نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم ستجد امورا حدثت وقتها وامورا حدثت بعد ما مات تنبأ بها. المملكة العربية السعودية، الرياض، دار الآل والصحب. ÙØ¹ Ø Ø¥ÙÙØ§ Ù Ø³Ø£ÙØ© ØØ¨ ÙØ§Ùت٠اء Ø£ÙØ«Ø± Ù Ù Ù Ø³Ø£ÙØ© Ø§ÙØªÙاع للعلم هذا الكلام ينطبق على أي شيء يندرج تحت بند الرأي، حتى بالسياسة مثلاً فمن السيء أن تجبر الأولاد على الدخول بحزب معين و هو لا يعرف ما معنى كلمة حزب كما يحدث في بعض الدول العربية. أم غير ذلك فأنا لا استطيع تقبله. يوجد تحيز مهما حاولت، فمعرفتك بدين أكثر من أي دين آخر ستجعلك تبدو متحيزًا لهذا الدين لأنك ستكون أقدر على شرحه بطريقة أفضل وتعداد حججه بشكل أكثر، لذا هناك تحيز يا عزيزي، وهذا كافي بأن يهدم نظريتك في التعليم كلها لأن حرصك على عدم تعليم الطفل شيئًا عن أي دين في أول تعليقك الأول ثم حرصك على "إخباره ما تعرفه" في آخر تعليقك الأول هما الشيئان ذاته إذا أدركت أنك ستكون متحيزًا، لذا فلن تحتاج هذه النظرية في شئ لأننا بالفعل نسير عليها. وعلى مدى تاريخ البشر، من لدن آدم –عليه السلام- وحتى مُحمَّد –صلى اللَّه عليه وسلّم-، اختار اللَّه عزّ وجلّ أنبياء واجتباهم وأرسلهم إلى الناس ليخرجوهم من ظلمات الشرك إلى نور الهداية والتوحيد، ففيهم المثل الأعلى، والقدوة الحسنة، التي تهدف إلى تربية الناس على الخير الخالص بما تقول وبما تفعل. وقد جاء ذلك صريحًا في أكثر من موضع في القرآن، منها قوله سبحانه وتعالى: قُوْلُوْا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيْمَ وَإِسْمَاعِيْلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوْبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوْتِيَ مُوْسَى وَعِيْسَى وَمَا أُوْتِيَ النَّبِيُّوْنَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُوْنَ (136) البقرة، ومنها قوله سبحانه وتعالى: آمَنَ الرَّسُوْلُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُوْنَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوْا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيْرُ (285) البقرة. لا أعرف كيف تجعل الإيمان يماثل الدليل، دليل على ماذا؟ هو ليس دليل، بل إحساس و لو كان دليلاً هاتوه لنأمن كلنا! الأمر اشبه بمن يقول يوجد كائن فضائي غير مرئي يعيش على كوكب المريخ وهو لم يقدم ادلته فيأتي من يرفضه ويعارضه ويقول بعدم وجود هذا الكائن الفضائي فيطلب الاول (صاحب الإدعاء) من الثاني دليلاً لعدم وجود هذا الكائن! الإسلام وهو ينتشر بين الناس في كافة بقاع الأرض بيسر وبساطة، وهو يهزم الديانات الأخرى والأفكار المتعددة ويتقدم إلى الطليعة لا تدفعه إلا مبادئه السمحة وتعاليمه المعقولة الهادئة البسيطة. وهذا السؤال موجّه للإدريسي أيضًا (@ZaidEd)؛ فقد ردّ بالإيجاب على هذه النقطة. عزيزي إيفان دعنا لا نسرح بعيدًا، أنت قلت " أن تعلمه أنت ما هو حقائق علمية فقط" فقلت لك أن هذا مجرد إعتقادك بأنها حقائق علمية فستعلمها لإبنك وأنت هكذا تفرض عليه آرائك بشكل أو بآخر، فمن الممكن أن أعلم أبني أن الأرض مسطحة على أساس أنها حقيقة علمية وآتي له بدلائل قد تبدو له منطقية في البداية ولكن بعد البحث سيكتشف أنها خاطئة، لذا فما أعتقده حقيقة علمية حسب نظامك لا يجب أن أعلمه لابني لأنه مجرد إعتقادي ويمكنني إعطائه أدلة ضعيفة او أن يتم خداعي بأدلة غير موجودة أو أدلة مزيفة، فالتجارب المعملية أبدًا ليست دليلًا موثوقًا لما يمكن أن يقع فيها من أخطاء وإنحيازات، كلها إعتقادات بصحة الشئ من عدمه وانت تقول ألا نعلم أبنائنا الإعتقادات في الدين أو الإلحاد ولكن توافق أن نعلمهم إعتقاداتنا في كل العلوم مع معرفتك أنه لا يمكننا التأكد بنسبة 100% من أي شئ كما يثبت العلم مرارًا وتكرارًا، وهذا يا عزيزي اسمه "إنحياز" يجعلك تنحاز للعلوم على الدين والإلحاد فقط لإنحيازك لرأيك الشخصي دون دليل فاصل وتعمق في ما تقوله. أنا لم أذكر ألّا نعلمهم شيء قبل ال 15، و لكن ذكرت أن لا تظهر له تحيزاً لشيء محدد قبل ال 15 مثلاً و دعه يطلع عل الأمور وحده و بعدها ناقشه فيها. ومن التناقضات الكبيرة في عقيدة النصرانية، نجد أن لوقا (أحد مؤلفي أناجيل النصرانية)، والذي تدّعي النصرانية أنه كان مُلهمًا فيما يكتبه، يذكر في إنجيله الذي ألفه، أن المسيح كان ابن يوسف، وذلك يعني أن المسيح ليس إلها وليس ابنًا للإله، حيث إن أباه معروف، وهو يوسف النجار، وبذلك يكون ما سجله لوقا في إنجيله مخالفًا ومناقضًا للمسيحيين أنفسهم، من حيث تأليههم للمسيح، وذلك يدل على التناقض الكبير الذي تقع فيه النصرانية، مما يبرهن على بطلان معتقدها المخالف والمناقض لأدنى درجات المعقول. وفي الفترة التي عاشها النبي مُحمَّد –صلى اللَّه عليه وسلّم- وهو يدعو البشرية إلى الإسلام، دارت بين المسلمين والمشركين 28 غزوة (يقودها النبي –صلى اللَّه عليه وسلّم- بنفسه) ونحو 40 سرية (يقودها أحد أصحابه)، وكانت حصيلة كل هذه الغزوات والسرايا 386 قتيلًا فقط من الطرفين، وبمعنى آخر، في 23 عامًا لم يتجاوز عدد القتلى 386 رجلًا مقاتلًا، ليس بينهم طفل ولا إمرأة، نقلهم لنا التاريخ بأسمائهم! تاسعًا: الدين الحق يخلو من التعارض والتناقض. أعتذر ولكنه منطقي في سياق نظريتك للتعليم، فانت تقول أن نعلمهم الحقائق العلمية متناسيًا أن ما نقول عليه "حقائق" هو إعتقاد منا بصحتها، كما إعتقادنا بصحة الدين أو الإلحاد، لذا فلو علمنا الأول فيجب أن نعلم الثاني، ولو رفضت تعليم الدين أو الإلحاد لأنه يعتمد على الحجج المنطقية فشكرًا أنت قتلت كل العلوم، لأنه لا يمكنني البدء بكل هذه العلوم دون منطق وأبسط ما يمكن قوله أنك قتلت الفلسفة على الأقل، وتذكر أن كل العلوم قائمة على مسلمات منطقية.
رقم وزارة الداخلية للمنشأة, هل يقبل الله دعاء الغير محجبة, نائب وزير التجارة المطيري, عيوب كلية العلاج الطبيعي, رسوم مكتب العمل 100 ريال تكساس, الشاحن المتنقل طيران أديل, بقع البوية على السيراميك انقذوني, من عرف الله في الرخاء عرفه في الشدة, صفات المعلم الديمقراطي, مصطلحات أجزاء السيارة بالانجليزي,