أحمد الحجي الكرديP المقدمـــــة: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة . ([12]) زيدان، أصول الفقه، ص26. الأحكام العِبَرية. ([49]) انظر: إبراهيم، علم أصول الفقه الإسلامي، ص293. وانظر: الزلمي، أصول الفقه الإسلامي، ج2، ص63. تعريف الحكم لغةً: الحُكْمْ: العلم والفقه، وتأتي بمعنى القضاء والعدل، وحَكَمَ الرجل يحكم حكماً إذا بلغ النهاية في معناه مدحاً لازماً، واستحكم الرجل إذ تناهى عما يضره في دينه أو دنياه، وحَكَم الشيء إذا منعه من الفساد، وحكم فلان عن الأمر والشيء، إذ رجع عنه[1]. وانظر: محمد أديب صالح، مصادر التشريع الإسلامي ومناهج الاستنباط، المطبعة التعاونية، (ط1)، 1967م، ص550. فالقرآن الكريم اقتصر على العناصر والأسس والأحكام التي لا تتغير بتغير الزمان والمكان ومنها التراضي في عقود المعاوضات كقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ)[29:النساء]، وطيبة النفس في التبرعات كقوله تعالى: (وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا)[4: النساء]، والوفاء بالالتزامات المترتبة على التصرفات قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ)[1:المائدة]، وتوثيق العقود منعاً للخصومات قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ)[282:البقرة]، وأداء المدين للأمانات قال تعالى: (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا)[58:النساء]، ونجد أن القرآن الكريم ترك بقية عناصر العقود وأحكامها وأُسسها، وما يتعلق بتطوير العلاقات الاقتصادية للعقول البشرية في ضوء تغير الحياة الإنسانية، لكن ضمن إطار أخلاقي([69])، قال تعالى: وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ)[1: الطلاق]. بالإضافة إلى أن القرآن يعرضها في معرض الهداية، فيحدث المحيط بعلوم الكون، والخبير بأسرار السموات والأرض، الذي لا يخفى عليه شيء في البر والبحر، فيتوجه الإنسان إلى التفكير، ليعلم بعد ذلك أن الله خلق الكون للانتفاع به، فيمتلئ الإنسان إيماناً بجلال قدرته سبحانه وتعالى[62]، كقوله تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)[190-191: آل عمران]. ([85]) انظر: أبو إسحاق بن إبراهيم بن موسى بن محمد الشاطبي، الاعتصام، تحقيق: سيد إبراهيم، القاهرة، دار الحديث، 1424ه/2002م، ج1، ص168. 3. 3. والمراد بـ (التخيير): التسوية بين فعل الشيء وتركه دون ترجيح أحدهما على الآخر، وترك الحرية للإنسان بأن يفعله أو يتركه[7]. عوارض مكتسبة: الحمل، الجهل، السفه، السفر، الخطأ . انظر: فاضل، أصول الفقه، ص41. تعريف الحكم لغةً: الحُكْمْ: العلم والفقه، وتأتي بمعنى القضاء والعدل، وحَكَمَ الرجل يحكم حكماً إذا بلغ النهاية في معناه مدحاً لازماً، واستحكم الرجل إذ تناهى عما يضره في دينه أو دنياه، وحَكَم الشيء إذا منعه من الفساد، وحكم فلان عن الأمر والشيء، إذ رجع عنه. د. ([50]) انظر: جلال الدين عبد الرحمن، غاية الوصول إلى دقائق علم الأصول، مطبعة السعادة، (ط1)، 1399ه/ 1979م، ص1067. ([92]) انظر: أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا الرازي (ت 395هـ)، معجم مقاييس اللغة، إيران، دار الكتب العلمية، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، مادة (قطع). بلا قسم. فقد وردت بعض الإشارات عند الإمام الشاطبي في كتابه الموافقات، عن المنهج القرآن في عرض الأحكام، إلا أن هذه الإشارات جاءت بعبارات يصعب التعامل معها وفهمها، من قبل طالب العلم الشرعي؛ فأردت أن أوضحها بحيث يسهل على طالب العلم الرجوع إليها عند الحاجة. الحكم الوضعي وأقسامه: القسم الثاني من الحكم الشرعي هو الحكم الوضعي. الأسبوع الثامن تتمة الحكم الوضعي ومتعلقاته، المحكوم فيه(فعل المكلف) وشروطه. وقد تكون الصيغتان في آية واحدة كقوله تعالى: (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)[97: آل عمران]، فالله تعالى أوجب الحج بعبارتين تدلان على الوجوب، فاللام تدل على الوجوب في قوله تعالى: (وَلِلّهِ)، وأما (عَلَى) فهي أيضاً تدل على الوجوب عند العرب، وختمت الآية (وَمَن كَفَرَ) فهي قرينة تدل على أن الذي لم يحج مع توفر الاستطاعة البدنية والمالية موصوفاً بالكفر، وهو يؤدي به إلى العقاب[17]. 2) أحكام الأسرة: هي الأحكام التي بينها القرآن الكريم للفرد باعتباره في الأسرة منذ كان جنيناً إلى وفاته، وقد فصل القرآن الكريم في هذه الأحكام ما لم يفصل في أي موضع آخر، وعناية ذلك نابعة من مقام إصلاح المجتمع، والمحافظة على الأسرة من الانحلال؛ لأنها اللبنة القوية في المجتمع، فإن كانت قوية كان المجتمع قوياً، وإن كانت هزيلة كان المجتمع كذلك. ([78]) انظـر: وهبة الزحيلي، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج، بيروت، دار الفكر المعاصر، دمشق، دار الفكر، ج17، ص159. ([3]) عبد الكريم زيدان، الوجيز في أصول الفقه، مؤسسة الرسالة، بيروت، (ط1)، 1424ه/2003م، ص25. ص141 - كتاب مدارج السالكين ط عطاءات العلم - نفاة الحكم والتعليل - المكتبة الشاملة [32: الأعراف]، و في هذه الآية يأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يسأل سؤال إنكار من يحرم الزينة من اللباس، والحلال رزق من رزق الله في الطعام والشراب[39]. ([81]) انظر: الشاطبي، الموافقات، ج3، ص367. أحكام عملية: تتعلق بما يصدر عن المكلف من أقوال وأفعال، وعقود وتصرفات. علم أصول الفقه، ص32. ه- ترتيب الشارع عقوبة على الفعل كقوله تعالى: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)[38: المائدة]، لما صان الإسلام كرامة الإنسان جعل الاعتداء عليه وعلى ماله جريمة خطيرة تستوجب أشد أنواع العقوبات؛ حتى لا يعبث بأمن المجتمعات[27]. أضيف بتاريخ: 22-07-2020, المولد بشارة لبداية جديدة د- نفي التحريم، كقوله تعالى: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ) ([39]) الطبري، جامع البيان، ج5، ص209. ج- صيغة الأمر بالاجتناب المقترنة بما يدل على اجتناب أمر محتم كقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)[90:المائدة]، أمر الله تعالى عباده المؤمنين باجتناب الخمر والميسر والأنصاب والأزلام، وعلة هذا الاجتناب وصف هذه الأفعال بأنها رجس من عمل الشيطان، ولما كان الأمر بالاجتناب دالا على وجوب الترك فُهم منه التحريم فكانت هذه الأفعال محرمه([25]). تعريفه: هو ما يقتضي طلب الفعل أو الكف عنه، أو التخيير بين الفعل والترك[12]، وينقسم إلى خمسة أقسام: ([51]) انظر هذا التقسيم: القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج1، ص110. ([18]) سمرقندي، ميزان الأصول، ج1، ص26. 1. ([14]) علاء الدين محمد بن أحمد السمرقندي، ميزان الأصول في نتائج العقول في أصول الفقه، دراسة وتحقيق وتعليق: عبد الملك عبد الرحمن السعدي، (ط1)، (1407ه/1987)، مطبعة الخلود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ج1، ص124. هل للقرآن الكريم منهجٌ متميز في عرض الأحكام الشرعيّة؟, 2. المشاركة في الحياة السياسية في ظل انظمة الحكم المعاصرة دراسة فقهية مقارنة : الرسائل العلمية والأبحاث 02: 479. انظر: ابن العربي، أحكام القرآن، ج1، ص17. وانظر: رضا، محمد رشيد، تفسير القرآن الكريم. ([86]) انظر: الشاطبي، الموافقات، ج3، ص369. 3) الحرام: (هو ما طلب الشارع الكف عنه على وجه الحتم والإلزام)[22]فيكون تاركه مأجوراً مطيعاً، وفاعله آثماً عاصياً، ويستفاد ذلك من الأساليب الدالة على حرمة الفعل[23]. والحمد لله رب العالمين. ثانياً: أن ينظر إلى القرآن الكريم من تناوله لتفاصيل أقسام الحكم الشرعي، ومعرفة ذلك متوقفة على استقراء أسلوب القرآن الكريم لعرض الأحكام التفصيلية فيعرف الواجب والمحرم والمباح، ومن هذه الضوابط والقواعد: ([53]) انظر: الآلوسي، روح المعاني، ج1، ص35. ([2]) عبد العلي، محمد بن نظام الدين الأنصاري، فواتح الرحموت لشرح مسلم الثبوت (ت)، طبعة، ج1، ص54. هو كل حكم يشرع وضعا معينا يكون له تأثير غير مباشر في سلوك الإنسان. أما نصوص القرآن الكريم من حيث دلالتها على ما تضمنته من أحكام فتنقسم إلى قسمين: ([90]) انظر: زيدان، الوجيز، ص159. فقد بيَّن القرآن الكريم ما للفرد وما عليه من حقوق والتزامات: من رضاعته وحضانته، وولايته، وتربيته، ونفقته، وتعليمه، وزواجه، وطلاقه، ووصيته إلى غير ذلك[68]. وانظر: محمد مصطفى شلبي، أصول الفقه الإسلامي، بيروت، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، 1989م، ص23. 4- المكروه: (هو ما طلب الشارع من المكلف تركه على وجه الأولوية والرجحان لا على وجه الحتم والإلزام)[29]، ويكون فاعله ليس آثماً وقد يستحق اللوم والعقاب، وتاركه يمدح ويثاب إذا كان قد تركه خالصاً لوجه الله تعالى[30]، ويستفاد ذلك من الأساليب الدالة على الكراهة[31]: تبدو أهمية الدراسة واضحة من خلال الربط بين علمي التفسير والأصول، وهذه الدراسة محاولة لإبراز أسس وقواعد الفهم الصحيح للنص القرآني وتوضيح المقصد منه، وفي ذلك فوائد: منها أن المفسر للقرآن الكريم؛ يجب عليه أن يتعرف على كيفية التعامل مع النصوص القرآنية، من حيث عرضها لأي موضوع فيفهم المنهج، وبذلك الفهم يستطيع أن يستنبط ويصل إلى الحكم الشرعي وهو مطمئن. فاضل، أصول الفقه، ص35.، ([57]) انظر: شاه ولي الله الدهلوي، الفوز الكبير، بيروت، دار قتيبة، 1409ه/1989م، ص11. د- صيغة الأمر المفيدة للترك المصحوبة بقرينة تصرفها عن التحريم إلى الكراهة، كقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)[87: المائدة]؛ فإن فعل ما يشتبه أمره بين الحل والحرمة ليس حراماً بل مكروهاً. تعريف الدليل عند الأصوليين - رياض العلم. أما نصوص القرآن الكريم من حيث دلالتها على ما تضمنته من أحكام فتنقسم إلى قسمين: القطعي لغة: القاف والطاء والعين، أصل صحيح يدل على إبانة شيء من شيء، وقطعت الشيء أقطعه قطعاً، والرجلان تقطعا أي تصارما[92]، وتأتي بمعنى إبانة الشيء، والغلبة بالحجة[93]. ([47]) أبو الوفاء البغدادي، الواضح في أصول الفقه، ج1، ص34. وبهذا الفهم يراعي المقاصد العليا للشريعة الإسلامية. ثم الخاتمة وعرضت فيها لأهم النتائج التي توصلت إليها. الثاني: جرائم القصاص والدية: وهي الجرائم التي يتعدى فيها على حياة الإنسان أو على سلامته، فكل من التجريم قال تعالى: (وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ)[33: الإسراء]، والعقاب قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ)[92: النساء]، إلا أن عقاب القصاص والدية حق مشترك بين الدولة وبين المجني عليه أو ورثته، قال تعالى: (وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا)[33: الإسراء]، وللسلطان أحد الخيارات الثلاثة؛ إما طلب تنفيذ القصاص، أو الدية، أو العدول إلى العفو. ([2]) عبد العلي، محمد بن نظام الدين الأنصاري، فواتح الرحموت لشرح مسلم الثبوت (ت)، طبعة، ج1، ص54. بمعنى: ما اقتضى الشرع فعله أو تركه، أو التخيير بين الفعل والترك، وهو: الأحكام التكليفية وفق أقسام خطاب التكليف والأحكام الوضعية في خطاب الوضع. - يجب معرفة السنة النبوية الشريفة، لعلاقتها القوية بالقرآن الكريم، من حيث البيان القرآني للأحكام، فنجد القرآن الكريم أورد الحكم الشرعي مجملاً، والسنة تبينه، وقد يكون النص القرآني مجملاً ومبيناً، والسنة تؤكده، وقد يورد القرآن الكريم الحكم بالإشارة، والسنة تكمله. أحكام خُلقية: تتعلق بما يجب على المكلف أن يتحلى به من الفضائل، وما يجب أن يتخلى عنه من الرذائل. وعليه؛ فإن خطاب الله تعالى المتعلق بغير أفعال المكلفين لا يسمى حكماً، مثاله خطاب الله المتعلق بذاته وصفاته، كقوله ِتعالى: (إنّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [115:التوبة]، وخطابه تعالى المتعلق بذاته وصفاته كقوله تعالى: (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ[12: النحل]، وخطابه تعالى في إخباره عن خلقه للمخلوقات كقوله تعالى: (وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ)[96: الصافات]، وخطابه تعالى كما في القصص القرآني[5] كقوله تعالى: (أَلَمْ * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَْرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَْمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ)[1-4:الروم]. فتكون قوام الحياة الصحية، وينعكس ذلك إيجاباً على المجتمع والفرد، فنجد أن أثر الإيمان فعلاً في حياة المجتمع، من حيث الأمن والاستقرار فمن لا إيمان له لا التزام له ومن لا التزام له لا أمانة له ولا يصلح لتحمل أية مسؤولية، ولا يكون عضواً صالحاً في المجتمع، وأما أثر الإيمان على الفرد فيطمئن قلبه قال تعالى: (أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)[28: الرعد]، فالمصائب التي تصيب الإنسان تدفعه إلى الله فيثاب على صبره، ويعلم أنه مثاب على ذلك من عند الله تعالى[59]. ([10]) انظر: المصدر نفسه، ج2، ج9. القسم الثالث: أن يكون أصل الحكم في القرآن الكريم قد ورد بطريقة الإشارة أو العبارة. وشهود. زيدان، الوجيز، ص55. المطلب الأول: أقسام الأحكام في القرآن الكريم. أضيف بتاريخ: 05-10-2021, نقض التقسيم الثلاثي للتوحيد ([93]) انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة (قطع). التهابات حول الفم. وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ. وعليه فإنه لا ينبغي لأحد أن يقدم على الاستنباط من القرآن الكريم دون النظر في شرحه وبيانه في السنة الشريفة؛ لأنه إن كان كلياً وفيه أمور تفصيلية كما في الصلاة والزكاة فلا بُد من النظر في بيانه، وبعد ذلك ينظر في تفسير السلف الصالح له إن أعوزته السنة، فإنهم أعرف من غيرهم، وإلا فمطلق الفهم العربي لمن حصله يكفي فيما أعوز من ذلك[86]. 3- خطاب التكليف إنشاء: لأنه طلب وأمر بالفعل، أما خطاب الوضع فإنه خبر، أي أنّ الشارع لوضع هذه الأمور أخبرنا بوجود أحكامه وانتفائها عند وجود تلك الأمور وانتفائها. ([41]) الشاطبي، الموافقات، ج1، ص187. والزلمي، حكم أحكام القرآن، ص163. تعريف الدليل عند الأصوليين - رياض العلم. ([45]) انظر: إبراهيم، علم أصول الفقه الإسلامي، ص289. ([6]) فاضل عبد الواحد عبد الرحمن، أصول الفقه، دار المسيرة، عمان، (ط3)، 1999م، ص28. ص449 - كتاب شرح مختصر الروضة - العموم والخصوص - المكتبة الشاملة وعند الرجوع إلى كتب العلماء لمعرفة الأقسام، تبين أن بعضهم يقر بوجود ثلاثة أقسام[51] وهي: 1. رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. تعريف الحكم لغةً: الحُكْمْ: العلم والفقه، وتأتي بمعنى القضاء والعدل، وحَكَمَ الرجل يحكم حكماً إذا بلغ النهاية في معناه مدحاً لازماً، واستحكم الرجل إذ تناهى عما يضره في دينه أو دنياه، وحَكَم الشيء إذا منعه من الفساد، وحكم فلان عن الأمر والشيء، إذ رجع عنه[1]. أ- صيغة الكراهة: وما يشتق منها كقوله تعالى: (كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيٍّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا)[38: الإسراء]. ([63]) انظر: صلاح الخالدي، القصص القرآني عرض وقائع وتحليل أحداث، دمشق، دار القلم، (ط1)، 1419ه/1998م، ج1، ص32. https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=الحكم_الشرعي&oldid=55629151. وعند الرجوع إلى كتب العلماء لمعرفة الأقسام، تبين أن بعضهم يقر بوجود ثلاثة أقسام[51] وهي: وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ. ([20]) ابن حزم، الأحكام في أصول الأحكام، ج1، ص40.
كلمة رئيس مجلس الإدارة في التقرير السنوي, برنامج تشغيل اوفيس 2010, كاميرات الأقمار الصناعية, تفسير رؤية شخص اعرفه يمدحني في المنام, حل مشكلة عدم إرسال الصور في الماسنجر, رؤية الجن في المنام وقراءة المعوذات, تفسير حلم اللعب مع الميت للمتزوجة, أسماء الأمراض بالفرنسية, الكتب المدرسية ابتدائي, كيف اعرف اني شفيت من التهاب عنق الرحم, برنامج تشغيل الصور المتحركة للاندرويد,